‌‌‌‌ ‌مه‌به‌ستی ئه‌م سه‌کۆیه‌ شۆربوونه‌وه‌یه‌ به‌ناخی تاک و ژینگه‌ی کومه‌ڵایه‌تی مرۆڤدا

صورتي
Sydney, Australia
selah.germian@yahoo.com.au بۆ خستنه‌ڕووی هه‌ر بیروڕاو بۆچوون تکایه په‌یوه‌ندی بکه‌ به ڕێێ ئه‌م ئیمێڵه‌وه ‌

12.9.10

طالباني و ثقافة التخوين


من المؤكد إن هناك أنماط ومفاهيم عديدة للديمقراطية، وان الديمقراطية بمفهومها العام لاتعني فقط تداول السلطة بين الاحزاب السياسية أو الاتفاق على المشاركة في العملية السياسية بهدف الحصول على بضعة مقاعد في البرلمان لتقوية المواقع السياسية أو تبوأ مراكز متقدمة في الدولة. بل إن قبول الرأي الاخر هي من اساسيات النظام الديمقراطي ولايمكن ممارسة الديمقراطية من دون افساح المجال لحرية التعبير وطرح الافكار المختلفة، وهي تنافي فرض النزعة الاحادية في السلطة والاستبداد بالاراء التي تثير الكراهية والصراعات. أن على من يدعي الديمقراطية قبول الاختلاف في الرأي وعدم اعتبار الاراء المعارضة والمنتقدة للاوضاع عداء وتآمر يستهدفه شخصياً أو خطراً يهدد موقعه السياسي ويستهدف أضعاف دور الحزب الذي ينتمي اليه. بل على العكس تماماً، فأن قبول وجود الاخر بغض النظر عن اختلاف الاراء واستيعاب التعددية يكمن في جوهر الديمقراطية




ليست هناك تعليقات: